بيان منظمة أنا يقظ حول القضايا المرفوعة ضد صحفيين

تابعت منظمة أنا يقظ ردود فعل الاعلام فيما يتعلّق بوقوف صحافيين أمام فرقة الأبحاث بالقرجاني والتي كانت في جلّها مجانبة للصحّة وبناء عليه توّد المنظمة توضيح النقاط التالية:

وقد تلقت منظمة "أنا يقظ" دعوة من قبل نقابة صحافيين إلى جلسة وساطة بين الطرفين تسعى إلى تقريب وجهات النظر وتفادي وقوف الصحافيين أمام فرقة مكافحة الاجرام بالقرجاني معلّلة ذلك توجّهها نحو الإصلاح الذاتي رغم استنكارنا قبول الصحافيين وقوف المجتمع المدني أمام نفس الفرقة بنفس القضية "قضية نشر" إلاّ أنّ المنظمة أبدت استعدادها بدعم أيّ مبادرة لإصلاح المنهج الصحفي شريطة أن ينصف هذا التوجه أعضاء المنظمة ويرد اعتبار أعضائها ممن تمّ ثلبهم والتطرّق إلى حياتهم الخاصّة إلى جانب تمكينهم من حقّ الردّ في هذا الاطار.

ولا يثني ذلك المنظمة من متابعة القضية الأصلية المتعلقّة بالتهرب الضريبي ضدّ الأخوين القروي والتي أحيلت صباح هذا اليوم إلى القطب القضائي المالي.

ولو أننّا وددنا تناغما أكثر في المواقف من هؤلاء الذين يستنكرون اليوم وقوف الصحافيين أمام القرجاني ولم يحركوا ساكنا حين وقف المجتمع المدني أمام نفس الفرقة. دعونا نذكر أنّ كلّ الأطراف سواسية أمام الأخلاق والقانون ولا نرى أنّ المجتمع المدني بمكوناته أدنى درجة من الصحافيين.

تنويه: قام أعضاء منظمة "أنا يقظ" برفع القضية وفق المرسوم 115 وتلتزم على إثره المنظمة بالطعن في أيّ انحراف من القضاء إذا تمّ تحويل الأساس القانوني للقضية والاعتماد على المجّلة الجزائية إيمانا منّا بحرية الصحافة الجادّة.