توضيح حول الشبهة التي طالت مناظرة الملحقين القضائيين

| 0 مشاركة
w1

بعد مراقبة مناظرة الملحقين القضائيين لسنة 2017 وردت على مركز ''يقظ'' لدعم وارشاد ضحايا الفساد عدة بلاغات تتعلق بشبهة فساد في نتائج مناظرة الملحقين القضائيين، تمثلت في ادراج اسم المترشّح "فخر الدين بن محمّد السعدي" في القائمة النهائية للناجحين بعد ان تغيّب اسمه عن القائمة الأولى للناجحين في الاختبار الكتابي.


في هذا الغرض وتفاعلا مع هذه البلاغات اتصّلت أنا يقظ بوزير العدل غازي الجريبي ثم الرئيس الاوّل لمحكمة التعقيب هادي القديري بصفته رئيسا للجنة المشرفة على المناظرة، لتقف المنظمة على وجود خطأ في احتساب أعداد المترّشح "فخر الدين بن محمّد السعدي" في الاختبار الكتابي والمتمثّل في حرمانه من عشر نقاط كاملة على مستوى القانون المدني، وذلك عند إدخالها في المنظومة الإعلامية حيث تحصّل فعليا على عدد 11 في القانون المدني في حين تمّ ادراج عدد 1 من 20 في المنظومة ممّا جعله غير مقبول في مرحلة أولى

بعد مراجعة اللجنة المشرفة على المناظرة للأعداد المسجلة في النسخ الورقية والاعداد المدرجة على المنظومة الإعلامية تمّ التفطّن لوجود الخطأ المذكور آنفا واعلام اللجنة بذلك.

وعليه تمّ عقد اجتماع تداركي للجنة المشرفة على المناظرة تقرّر على اثره "التصريح بنجاح السيد فخر الدين السعدي المرسّم تحت عدد 4845 في الاختبارات الكتابية وادراجه تبعا لذلك بقائمة الناجحين في المواد الكتابية ودعوته لاجتياز الاختبارات الشفاهية واتمام الوثائق اللازمة واعلام وزير العدل ليطلّع عليه ويمضي

ثم تمّ استدعاء الطالب، ليخضع للاختبار الشفاهي الذي انتهى بإقرار نجاحه نهائيا.

تجدر الإشارة أنّ ممثّل منظمة أنا يقظ قد اطلع على النسخ الاصلية من أوراق امتحان المترشّح فخر الدين بن محمّد السعدي.

كما حصلت منظمة أنا يقظ على مجموعة من الاحصائيات تعلّقت بالمناظرة والمتمثّلة اوّلا في عدد الاشخاص الممتحنين الذين يفوق معدلهم 40 ولهم عدد مسقط في تلك المادة أي اقل من 8 على 20

بالإضافة الى الاحصائيات المتعلّقة بالمترشحين الذين حصلوا على أعداد مسقطة في الثقافة العامة، والقانون المدني والقانون الجزائي وفي القانون التجاري.

 

هكذا اذن بينت وزارة العدل التفاصيل التي حفت بانتداب السيد فخر الدين السعدي بعد حصول خطأ في احتساب اعداده في الامتحان الكتابي مما دفع بالوزارة الى تدارك هذا الخطأ وتمكين الطالب من فرصة الاختبار الشفاهي لينتهي بنجاحه، على أمل الا تتكرر مثل هذه الأخطاء التي قد تحرم أي مترشح من حقه في النجاح.