المناخ الإنتخابي بعد أسبوعين من نشر الرزنامة الإنتخابية

| 0 مشاركة
w1

تونس في 23 جويلية 2024

بعد مرور أكثر من أسبوعين عن إعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات للرزنامة الانتخابية للانتخابات الرئاسية لسنة 2024 والانطلاق الرسمي في المسار الانتخابي للانتخابات الرئاسية لسنة 2024 يهمّ منظمة أنا يقظ أن تعرب عن التالي:

  1. انّ استعمال الوظيفة القضائية خلال هذه الفترة كذراع لعرقلة بعض المترشحين المحتملين في علاقة بقضايا انتخابية قديمة لم يتم فتحها طيلة سنوات ولم تفتح إلاّ خلال هذه الفترة من شأنه أن يجعل من المناخ الانتخابي مناخا غير آمن.
  2. انّ تعامل الهيئة بطريقة غير متساوية مع المترشحين المحتملين من خلال عدم نشر استمارة التزكيات لكل مترشّح ابّان قيامه بسحبها على الموقع الالكتروني، وذلك حتى يتسنى للمواطنين التزكية لهم بطريقة يسيرة، ونشر استمارات التزكيات الخاصة بالمترشحين المحتملين إلا بعد اعلان رئيس الجمهورية ترشحه وسحبه لهذه الاستمارة يعدّ مخالفة لما ينصّ عليه القانون المنظم للهيئة في التعامل مع المترشحين على قدم المساواة.
  3. إنّ عدم نشر التقرير المتعلّق بالانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019 من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يعتبر محاولة لإخفاء معطيات تهمّ الناخبين في علاقة بالمخالفات التي ارتكبها مترشحون خلال الانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2019 والذين أعلنوا اعتزامهم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة.

ختاما تطالب منظّمة أنا يقظ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التعامل بحيادية وعلى قدم المساواة مع جميع المترشحين، وضرورة نشرها للتقرير المتعلّق بالانتخابات التشريعية والرئاسية لسنة 2019، كما تطالبها بعدم الوقوف صامتة أمام استعمال مترشحين محتملين لموارد الدولة.